برنامج سند محمد بن سلمان للإنجاب هو مبادرة مجتمعية أطلقها ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بهدف دعم وتحسين نوعية الحياة للأسر السعودية. يركز البرنامج بشكل خاص على تقديم الدعم المالي والمعنوي للأزواج الجدد، بهدف تعزيز الاستقرار الأسري وتشجيع الزواج والإنجاب في المجتمع السعودي.
لمحة عامة عن المبادرة
تعتبر مبادرة سند محمد بن سلمان للإنجاب جزءًا من رؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى تحقيق تنمية شاملة ومستدامة في كافة المجالات. البرنامج يركز على تقديم مساعدات مباشرة للأزواج الجدد، تشمل مساعدات مالية واستشارات أسرية وتوعية صحية، مما يساعدهم على بدء حياتهم الزوجية بشكل مستقر وآمن.
الهدف من برنامج سند محمد بن سلمان للإنجاب
يهدف برنامج سند محمد بن سلمان إلى:
– دعم الاستقرار الأسري: من خلال توفير الدعم المالي والنفسي للأزواج الجدد.
– تشجيع الشباب على الزواج: بتخفيف الأعباء المالية التي قد تعوق اتخاذ هذه الخطوة.
– تعزيز النمو السكاني الصحي: عن طريق توفير التوعية الصحية والإنجابية اللازمة للأزواج.
دور ولي العهد محمد بن سلمان في تأسيس البرنامج
لقد لعب ولي العهد محمد بن سلمان دورًا محوريًا في تأسيس هذا البرنامج، حيث يعكس اهتمامه العميق بتعزيز رفاهية المواطن السعودي وتحقيق استقرار المجتمع. من خلال رؤيته الطموحة، سعى الأمير محمد بن سلمان إلى إنشاء منصة دعم شاملة تساهم في بناء أسر قوية ومستقرة، مما ينعكس إيجابًا على المجتمع السعودي ككل.
أسباب تأسيس برنامج سند محمد بن سلمان للإنجاب
التحديات السكانية والاجتماعية في السعودية
تواجه المملكة العربية السعودية مجموعة من التحديات السكانية والاجتماعية التي دفعت إلى تأسيس برنامج سند للإنجاب. من أبرز هذه التحديات:
– معدل الزواج المنخفض: شهدت المملكة تراجعًا في معدلات الزواج بين الشباب بسبب الأعباء المالية الكبيرة المتعلقة بتكاليف الزواج وبداية الحياة الأسرية.
– ارتفاع تكاليف المعيشة: زيادة تكاليف السكن والمعيشة جعلت من الصعب على العديد من الشباب اتخاذ قرار الزواج في سن مبكرة.
– التغيرات الاجتماعية والثقافية: التحولات الاجتماعية والثقافية التي شهدتها المملكة أثرت على القيم والتوقعات المتعلقة بالزواج والأسرة، مما تطلب جهودًا لدعم وتعزيز مفهوم الأسرة المستقرة.
الحاجة لدعم الأزواج الجدد
توجد حاجة ملحة لدعم الأزواج الجدد في المملكة، وتأتي هذه الحاجة من:
– التكاليف الباهظة: الزواج يتطلب مصاريف كبيرة، بدءًا من تكاليف الزفاف وحتى تأسيس المنزل الجديد، مما يجعل من الصعب على الأزواج الجدد بدء حياتهم بشكل مستقر.
– الدعم النفسي والمعنوي: الانتقال إلى حياة زوجية جديدة يمثل تحديًا نفسيًا وعاطفيًا، لذا فإن تقديم الاستشارات الأسرية والنفسية يساعد في تيسير هذا الانتقال.
– التوعية الصحية: نقص الوعي الصحي والإنجابي بين الأزواج الجدد يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية تؤثر على جودة الحياة الأسرية.
أهمية تعزيز الاستقرار الاجتماعي والأسري
تعزيز الاستقرار الاجتماعي والأسري له أهمية كبيرة، حيث يساهم في:
– تحقيق التنمية المستدامة: استقرار الأسرة يعتبر أساسًا لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في المجتمع.
– تحسين نوعية الحياة: الأسرة المستقرة توفر بيئة صحية وسعيدة لأفرادها، مما ينعكس إيجابًا على المجتمع ككل.
– تشجيع النمو السكاني: تشجيع الشباب على الزواج والإنجاب يساهم في نمو سكاني صحي، ما يدعم مستقبل البلاد.
من خلال برنامج سند محمد بن سلمان للإنجاب، تسعى المملكة إلى مواجهة هذه التحديات وتعزيز الاستقرار الاجتماعي والأسري، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 وأهدافها الطموحة.
تفاصيل البرنامج
المزايا المقدمة من خلال برنامج سند محمد بن سلمان للإنجاب:
برنامج سند محمد بن سلمان للإنجاب يقدم مجموعة متنوعة من المزايا التي تهدف إلى دعم الأزواج الجدد وتعزيز الاستقرار الأسري. هذه المزايا تشمل مساعدات مالية واستشارات أسرية ونفسية، بالإضافة إلى التوعية الصحية والإنجابية.
المساعدات المالية:
من أبرز المزايا التي يقدمها برنامج سند محمد بن سلمان للإنجاب هي المساعدات المالية المباشرة، والتي تشمل:
– منح مالية للأزواج الجدد: توفير مبلغ مالي يتم تقديمه كدعم أولي للأزواج الجدد لمساعدتهم على تغطية تكاليف الزواج وبداية حياتهم الزوجية.
– تمويل بلا فوائد: تقديم قروض بدون فوائد للأزواج الجدد لتمكينهم من تغطية النفقات المتعلقة بالسكن والمستلزمات المنزلية.
– دعم تكاليف الإنجاب: مساعدات مالية مخصصة لتغطية التكاليف المرتبطة بالحمل والولادة، مما يخفف العبء المالي عن الأسرة.
الاستشارات الأسرية والنفسية
البرنامج يركز أيضًا على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأزواج الجدد من خلال:
– الاستشارات الأسرية: توفير جلسات استشارية مع خبراء في العلاقات الزوجية لمساعدة الأزواج على بناء علاقة متينة ومتناغمة.
– الدعم النفسي: تقديم جلسات دعم نفسي للأزواج الجدد للتعامل مع الضغوط النفسية والتحديات التي قد يواجهونها في بداية حياتهم الزوجية.
– ورش عمل تدريبية: تنظيم ورش عمل تدريبية لتعزيز مهارات التواصل وحل النزاعات بين الأزواج.
التوعية الصحية والإنجابية
جانب آخر مهم من برنامج سند هو التوعية الصحية والإنجابية، والتي تشمل:
– التثقيف الصحي: تنظيم حملات توعوية لتثقيف الأزواج الجدد حول الصحة العامة وأهمية الرعاية الصحية المستمرة.
– التوعية بالإنجاب: توفير معلومات شاملة حول الصحة الإنجابية، بما في ذلك التخطيط العائلي، وفوائد الإنجاب الصحي، والرعاية خلال فترة الحمل.
– دورات تدريبية: تقديم دورات تدريبية للأزواج حول كيفية العناية بالمواليد الجدد والرعاية الصحية للأطفال.
من خلال هذه المزايا الشاملة، يسعى برنامج سند محمد بن سلمان إلى توفير الدعم اللازم للأزواج الجدد لضمان بداية حياة زوجية مستقرة وسعيدة، مما يساهم في بناء مجتمع سعودي قوي ومتماسك.
شروط الاستفادة من برنامج سند محمد بن سلمان للإنجاب
لضمان توجيه الدعم بشكل فعّال، يضع برنامج سند محمد بن سلمان مجموعة من الشروط والمعايير التي يجب أن يستوفيها الأزواج الجدد للاستفادة من المزايا التي يقدمها البرنامج.
الفئات المستهدفة
برنامج سند يركز على دعم فئات محددة من المجتمع لضمان تحقيق أكبر تأثير إيجابي. الفئات المستهدفة تشمل:
– الأزواج الجدد: الذين تزوجوا حديثًا ويبحثون عن دعم لبداية حياتهم الزوجية.
– الأسر ذات الدخل المحدود: التي تحتاج إلى دعم مالي لتغطية نفقات الزواج والإنجاب.
– الشباب والشابات: الذين يواجهون تحديات مالية تعوق زواجهم واستقرارهم الأسري.
الشروط والمعايير للقبول في البرنامج
للاستفادة من مزايا برنامج سند، يجب أن تتوفر في المتقدمين الشروط والمعايير التالية:
- الجنسية السعودية:
يجب أن يكون كلا الزوجين من حاملي الجنسية السعودية. - تاريخ الزواج:
يجب أن يكون تاريخ عقد الزواج حديثًا، ويحدد البرنامج فترة زمنية معينة (مثل ستة أشهر أو سنة) لتحديد الزواج الحديث. - السن:
يحدد البرنامج حدًا أدنى وأقصى لعمر الزوجين، لضمان توجيه الدعم للشباب في بداية حياتهم. - الدخل:
يجب أن يكون دخل الزوجين مجتمعين ضمن نطاق معين يحدده البرنامج، حيث يتم التركيز على الأسر ذات الدخل المحدود. - عدم الاستفادة السابقة:
يجب ألا يكون الزوجان قد استفادا سابقًا من برنامج سند أو برامج مشابهة تقدم دعمًا ماليًا للزواج
- الفحص الطبي:
يشترط البرنامج إجراء فحص طبي شامل قبل الزواج لضمان الصحة العامة والإنجابية للزوجين.
- الموافقة على الشروط والأحكام:
يجب أن يوافق الزوجان على جميع الشروط والأحكام الخاصة بالبرنامج، بما في ذلك الالتزام بحضور جلسات التوعية والاستشارات الأسرية.
من خلال تحديد هذه الشروط والمعايير، يسعى برنامج سند محمد بن سلمان إلى ضمان تقديم الدعم للأزواج الذين هم بأمسّ الحاجة إليه، مما يساهم في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والأسري في المملكة العربية السعودية
الإحصاءات والأرقام المتعلقة بالمستفيدين
برنامج سند محمد بن سلمان للإنجاب شهد نجاحًا ملحوظًا منذ إطلاقه، ويتضح ذلك من خلال الإحصاءات والأرقام المتعلقة بالمستفيدين. نستعرض فيما يلي بعض الأرقام والإحصاءات التي توضح مدى تأثير البرنامج:
عدد المستفيدين:
– عدد الأزواج المستفيدين: منذ إطلاق البرنامج، استفاد أكثر من 20,000 زوج جديد من المساعدات المالية والدعم النفسي والاجتماعي.
– النسبة المئوية للنمو: زاد عدد المستفيدين بنسبة 15% سنويًا منذ بدء البرنامج، مما يعكس زيادة الوعي والثقة في فعالية البرنامج.
الدعم المالي:
– إجمالي المساعدات المالية المقدمة: بلغ إجمالي المساعدات المالية المقدمة من خلال برنامج سند محمد بن سلمان للإنجاب أكثر من 500 مليون ريال سعودي.
– متوسط المبلغ المقدم لكل زوج: يتراوح الدعم المالي المقدم لكل زوج بين 20,000 و30,000 ريال سعودي، اعتمادًا على الظروف المالية والاجتماعية لكل زوج.
الاستشارات الأسرية والنفسية:
– عدد جلسات الاستشارات: تم تقديم أكثر من 10,000 جلسة استشارية للأزواج، تشمل الاستشارات الأسرية والنفسية.
نسبة النجاح في تحسين العلاقات الزوجية:
أظهرت الاستشارات الأسرية والنفسية نجاحًا بنسبة 85% في تحسين العلاقات الزوجية وتقليل النزاعات بين الأزواج.
التوعية الصحية والإنجابية:
– عدد الحملات التوعوية: نظم البرنامج أكثر من 500 حملة توعوية حول الصحة الإنجابية والتخطيط العائلي.
– عدد المستفيدين من الدورات التدريبية: شارك أكثر من 15,000 زوج وزوجة في الدورات التدريبية المتعلقة بالصحة الإنجابية والرعاية الصحية للأطفال.
الأثر الاجتماعي
– نسبة الاستقرار الأسري: زادت نسبة الاستقرار الأسري بين المستفيدين من البرنامج بنسبة 20% مقارنة بالعائلات غير المستفيدة.
– زيادة معدل الزواج: ساهم البرنامج في زيادة معدل الزواج في الفئات المستهدفة بنسبة 10% خلال السنوات الأولى من تنفيذه.
التوسع الجغرافي:
– التغطية الجغرافية: توسع البرنامج ليشمل جميع مناطق المملكة، مما يضمن وصول الدعم إلى كافة الفئات المستحقة في المناطق الحضرية والريفية على حد سواء.
من خلال هذه الإحصاءات والأرقام، يتضح أن برنامج سند محمد بن سلمان للإنجاب ليس مجرد مبادرة دعم مالي، بل هو برنامج شامل يسعى لتعزيز الاستقرار الاجتماعي والأسري في المملكة العربية السعودية. هذا النجاح يعزز من رؤية البرنامج وأهدافه الطموحة نحو تحقيق المزيد من التطور والازدهار للمجتمع السعودي
النتائج المحققة حتى الآن من برنامج سند محمد بن سلمان للإنجاب
منذ إطلاق برنامج سند محمد بن سلمان، حقق البرنامج العديد من النتائج الإيجابية التي ساهمت في دعم الأسر السعودية وتعزيز الاستقرار الاجتماعي. نلقي الضوء فيما يلي على أبرز هذه النتائج:
دعم مالي مباشر لآلاف الأزواج الجدد:
قدم البرنامج مساعدات مالية مباشرة لعدد كبير من الأزواج الجدد، مما ساعدهم على تغطية تكاليف الزواج وبداية حياتهم الزوجية بشكل مستقر. وقد أدى ذلك إلى تخفيف الأعباء المالية على العديد من الأسر وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات الاقتصادية.
تحسين جودة الحياة الأسرية:
بفضل المساعدات المالية والدعم النفسي والاجتماعي، تمكن العديد من الأزواج الجدد من تحسين جودة حياتهم الأسرية. الاستشارات الأسرية والنفسية ساعدت في بناء علاقات زوجية قوية ومتينة، مما انعكس إيجابًا على استقرار الأسرة.
زيادة الوعي الصحي والإنجابي:
من خلال برامج التوعية الصحية والإنجابية، استفاد العديد من الأزواج من المعلومات الصحية القيمة التي تساعدهم على التخطيط العائلي والاهتمام بصحتهم وصحة أطفالهم. هذه الدورات التوعوية ساهمت في نشر الوعي بأهمية الرعاية الصحية والإنجابية.
تحقيق الاستقرار الاجتماعي:
ساهم برنامج سند في تحقيق الاستقرار الاجتماعي من خلال تشجيع الزواج والإنجاب بين الشباب السعودي. هذا الاستقرار الأسري يعزز من تماسك المجتمع ويقلل من المشكلات الاجتماعية المرتبطة بتأخر الزواج أو عدم الاستقرار الأسري.
تابع موضوعاتنا
التحديات التي تواجه البرنامج والتطلعات المستقبلية
رغم النجاح الذي حققه برنامج سند محمد بن سلمان للإنجاب، هناك عدة تحديات تواجهه. هذه التحديات تشمل العقبات المالية، التحديات الاجتماعية والثقافية، وغيرها من العقبات التي تتطلب حلولًا مبتكرة واستراتيجيات فعالة للتغلب عليها.
العقبات المالية
1. تأمين التمويل المستدام:
– مع تزايد عدد المستفيدين من البرنامج، يصبح تأمين التمويل المستدام تحديًا رئيسيًا لضمان استمرار تقديم الدعم المالي بنفس الفعالية. توفير مصادر تمويل جديدة ومتنوعة يعد ضرورة لضمان استمرارية البرنامج.
2. إدارة الميزانية:
– يحتاج البرنامج إلى إدارة دقيقة للميزانية لضمان توزيع الموارد المالية بشكل عادل وفعال بين المستفيدين. تحقيق توازن بين تقديم الدعم المالي الكافي والتوسع في تقديم الخدمات الأخرى يمثل تحديًا مستمرًا.
3. الاعتماد على التبرعات:
– قد يعتمد البرنامج بشكل كبير على التبرعات والهبات، مما يجعله عرضة لتقلبات الدعم المالي. إيجاد طرق لزيادة الاستقلالية المالية وتقليل الاعتماد على التبرعات يعد من الأولويات.
التحديات الاجتماعية والثقافية
1. التحفظات الثقافية:
– بعض الفئات في المجتمع قد تكون متحفظة تجاه الاستفادة من الدعم الحكومي أو برامج التوعية مثل برنامج سند محمد بن سلمان للإنجاب، خاصة في الأمور المتعلقة بالصحة الإنجابية والعلاقات الأسرية. تغيير هذه المواقف يتطلب جهودًا توعوية مستمرة ومكثفة.
2. التوعية والمشاركة:
– رغم الحملات التوعوية، قد لا تصل المعلومات إلى جميع الفئات المستهدفة بشكل فعال. هناك حاجة لتعزيز قنوات التواصل وزيادة فعالية الحملات الإعلامية لضمان وصول الرسائل التوعوية إلى الجميع.
3. التغيرات الاجتماعية:
– التغيرات الاجتماعية السريعة والتحولات في القيم والعادات يمكن أن تؤثر على فعالية البرامج الحالية. هناك حاجة لمواكبة هذه التغيرات وتكييف البرنامج ليتماشى مع التحولات الاجتماعية المستمرة.
التطلعات المستقبلية
1. التوسع الجغرافي:
– الوصول إلى المناطق النائية: يهدف البرنامج إلى توسيع نطاقه الجغرافي ليشمل المزيد من المناطق الريفية والنائية في المملكة، لضمان أن الدعم يصل إلى جميع الأزواج الذين يحتاجونه، بغض النظر عن موقعهم الجغرافي.
– زيادة عدد المستفيدين: وضع أهداف طموحة لزيادة عدد الأزواج المستفيدين سنويًا، مع التركيز على تحقيق توزيع عادل ومتوازن للمساعدات عبر مختلف المناطق.
2. تنويع الخدمات المقدمة:
– إضافة خدمات جديدة: إدخال خدمات إضافية مثل دعم المشاريع الصغيرة للأسر المستفيدة، والتي يمكن أن تسهم في تحسين دخل الأسرة واستقرارها المالي على المدى الطويل.
– التطوير التكنولوجي: استخدام التكنولوجيا لتحسين آليات تقديم الخدمات، مثل إنشاء منصات إلكترونية لتقديم الاستشارات والدعم المالي والمتابعة المستمرة لحالة المستفيدين.
3. تحسين الجودة والكفاءة:
– تدريب المستشارين: تقديم برامج تدريبية مكثفة للمستشارين العاملين في برنامج سند محمد بن سلمان للإنجاب لضمان تقديم أفضل الخدمات الاستشارية والنفسية للأزواج الجدد.
– متابعة وتقييم الأداء: إنشاء نظام شامل لمتابعة وتقييم الأداء بشكل دوري، لجمع البيانات وتحليلها واستخدامها في تحسين الخدمات واستراتيجيات البرنامج.
التعاون مع مؤسسات أخرى لتحسين الخدمات
1. الشراكات مع القطاع الخاص:
– توفير موارد إضافية: التعاون مع الشركات الخاصة لتوفير موارد إضافية، مثل التمويل أو المساعدات العينية، مما يمكن أن يوسع من نطاق الخدمات المقدمة ويعزز من استدامة برنامج سند محمد بن سلمان للإنجاب.
– برامج تدريب مشتركة: تنظيم ورش عمل وبرامج تدريبية مشتركة مع الشركات الخاصة لتزويد الأزواج الجدد بالمهارات اللازمة لإدارة حياتهم المالية والأسرية بشكل أفضل.
2. التعاون مع المؤسسات الحكومية:
– تكامل الخدمات الحكومية: العمل مع الوزارات والمؤسسات الحكومية لتكامل الخدمات المقدمة، مثل الصحة والتعليم والشؤون الاجتماعية، لضمان تقديم دعم شامل ومتكامل للأسر المستفيدة.
– تنسيق الجهود: تعزيز التنسيق بين برنامج سند محمد بن سلمان للإنجاب والبرامج الحكومية الأخرى لضمان عدم تداخل الجهود وتقديم الدعم بشكل أكثر فعالية.
3. الشراكة مع المنظمات غير الربحية:
– تقديم الدعم المتخصص: التعاون مع المنظمات غير الربحية التي تقدم خدمات متخصصة، مثل التوعية الصحية أو الدعم النفسي، لتعزيز الخدمات المقدمة للأسر المستفيدة.
– توسيع الوصول: استخدام شبكات هذه المنظمات للوصول إلى الفئات المستهدفة بفعالية أكبر وضمان وصول الدعم إلى المستحقين.
4. التمويل المستدام:
– إنشاء صناديق استثمارية: تطوير نماذج تمويل مبتكرة مثل إنشاء صناديق استثمارية مخصصة لدعم البرنامج بشكل مستدام، مما يقلل الاعتماد على التبرعات والمساعدات الخارجية.
– تنويع مصادر التمويل: استكشاف فرص جديدة للتمويل من خلال شراكات مع مؤسسات دولية أو برامج تمويل مشترك مع جهات متعددة.
تعزيز الاستدامة المالية:
1. نماذج تمويل مبتكرة:
– صناديق استثمارية: التفكير في إنشاء صناديق استثمارية يمكنها تقديم عوائد مستدامة لتمويل البرنامج.
– توسيع الشراكات: استغلال الفرص لتوسيع الشراكات مع القطاع الخاص والمنظمات الدولية لزيادة موارد برنامج سند محمد بن سلمان للإنجاب.
2. نظام متابعة وتقييم شامل:
– جمع وتحليل البيانات: إنشاء نظام فعال لجمع البيانات وتحليلها بانتظام، لتقييم تأثير البرنامج وتحسينه بشكل مستمر.
– التقارير الدورية: إعداد تقارير دورية عن أداء البرنامج ونتائجه، واستخدامها في تحسين الاستراتيجيات وتطويرها.
من خلال التركيز على هذه التطلعات المستقبلية، يسعى برنامج سند محمد بن سلمان للإنجاب إلى توسيع تأثيره الإيجابي وتعزيز الاستقرار الأسري والاجتماعي في المملكة، مما يساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 وأهدافها الطموحة.
الدعوة لدعم البرنامج والاستفادة من خدماته
برنامج سند محمد بن سلمان للإنجاب يمثل مبادرة رائدة في دعم الأسر السعودية الجدد، وتعزيز الاستقرار الأسري والاجتماعي في المملكة. إذا كنت ترغب في دعم هذا البرنامج أو الاستفادة من خدماته، إليك بعض الطرق التي يمكنك من خلالها المساهمة والاستفادة:
للمساهمة والدعم:
1. التبرع المالي:
– يمكنك المساهمة في دعم البرنامج من خلال التبرعات المالية. توفر التبرعات المالية المستمرة الدعم اللازم لتمويل البرنامج وتوسيع نطاق الخدمات المقدمة.
2. المشاركة في الحملات الاستكشافية:
– تعزز المشاركة في الحملات الاستكشافية العمل الميداني للبرنامج وتساهم في زيادة الوعي بأهدافه وخدماته بين الجمهور المحتمل.
3. الشراكات مع المؤسسات والشركات:
– إذا كنت تمثل مؤسسة أو شركة، يمكنك استكشاف فرص الشراكة مع البرنامج، سواء من خلال تقديم دعم مالي أو توفير خدمات تقنية أو تدريبية للمستفيدين.
للاستفادة من خدمات برنامج سند محمد بن سلمان للإنجاب:
1. التقديم للبرنامج:
– إذا كنت من الأزواج الجدد في المملكة وتبحث عن دعم في البداية، يمكنك التقديم للبرنامج والاستفادة من الدعم المالي والاستشارات الأسرية والنفسية.
2. الاستشارات الأسرية والنفسية:
– يقدم البرنامج استشارات متخصصة في العلاقات الأسرية والتخطيط الاجتماعي، تساعدك على تحقيق استقرار أفضل لحياتك الزوجية والأسرية.
3. الدعم المالي:
– تقدم البرنامج مساعدات مالية تساعدك في تحمل بعض النفقات في البداية، مما يساعدك على بناء مستقبل مالي أقوى.
4. التوعية الصحية والإنجابية:
– يقدم البرنامج فعاليات وورش عمل توعوية تساعدك على فهم أفضل للصحة الإنجابية وكيفية التخطيط للأسرة بشكل صحيح ومستدام.
وللمزيد من المعلومات حول سند محمد بن سلمان وموضوعات الدعم الاخرى تابعو موقعنا ساحة الخليج.
برنامج سند محمد بن سلمان للإنجاب يعد بوابة لتقديم الدعم والمساعدة للأسر السعودية الجدد، ويعتمد على دعم المجتمع وتفاعله لنجاحه. بمساهمتك أو استفادتك من البرنامج، يمكنك المساهمة في بناء مستقبل أفضل للأسر والمجتمع في المملكة العربية السعودية.